responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية السندي على سنن ابن ماجه المؤلف : السندي، محمد بن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 446
مِنَ الْقَرْنَيْنِ وَوَاحِدَةً مِنَ النَّاحِيَةِ.

1460 - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ «قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُبْرِزْ فَخِذَكَ وَلَا تَنْظُرْ إِلَى فَخِذِ حَيٍّ وَلَا مَيِّتٍ»
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(لَا تُبْرِزْ) أَيْ لَا تُظْهِرْهُ لِأَحَدٍ لَا يَحِلُّ لَهُ النَّطْرُ إِلَى الْعَوْرَةِ وَإِلَّا فَمَنْ يَحِلُّ لَهُ النَّظَرُ إِلَى الْعَوْرَةِ يَجُوزُ إِظْهَارُهُ لَهُ وَفِيهِ أَنَّ الْفَخِذَ عَوْرَةٌ وَأَنَّ الْمَيِّتَ فِي حُرْمَةِ النَّظَرِ إِلَى عَوْرَتِهِ كَالْحَيِّ وَالْمُرَادُ بِقَوْلِهِ وَلَا تَنْظُرْ إِلَى فَخِذِ حَيٍّ وَلَا مَيِّتٍ أَيْ مِمَّنْ لَا يَجُوزُ لَكَ النَّظَرُ إِلَى عَوْرَتِهِ.

1461 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ مُبَشِّرِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُغَسِّلْ مَوْتَاكُمْ الْمَأْمُونُونَ»
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قَوْلُهُ: (الْمَأْمُونُونَ) أَيْ مَنْ تَأْمَنُوهُمْ عَلَى إِخْفَاءِ مَا لَا يَلِيقُ إِظْهَارُهُ لِلنَّاسِ إِنْ رَأَوْا مِنَ الْمَيِّتِ ذَلِكَ وَفِي الزَّوَائِدِ فِي إِسْنَادِهِ بَقِيَّةُ وَهُوَ مُدَلِّسٌ وَقَدْ رَوَاهُ بِالْعَنْعَنَةِ وَمُبَشِّرُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ فِيهِ أَحْمَدُ أَحَادِيثُهُ كَذِبٌ مَوْضُوعَةٌ وَقَالَ الْبُخَارِيُّ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ يَضَعُ الْأَحَادِيثَ وَيَكْذِبُ.

1462 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِيُّ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا وَكَفَّنَهُ وَحَنَّطَهُ وَحَمَلَهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ وَلَمْ يُفْشِ عَلَيْهِ مَا رَأَى خَرَجَ مِنْ خَطِيئَتِهِ مِثْلَ يَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ»
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قَوْلُهُ: (وَكَفَّنَهُ) بِالتَّشْدِيدِ وَكَذَا حَنَّطَهُ (وَلَمْ يُفْشِ عَلَيْهِ) مِنَ الْإِفْشَاءِ أَيْ لَمْ يُظْهِرْ مَا رَأَى مِنَ الْمَكْرُوهِ مِنْ سَوَادِ الْوَجْهِ وَغَيْرِهِ وَإِنْ حَصَلَا سَأَلَ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَأَمَّا إِظْهَارُ الْمَحْبُوبِ إِنْ رَأَى فَخَيْرٌ وَكَأَنَّهُ لَمْ يُصَرِّحْ بِالْمَكْرُوهِ لِإِغْنَاءِ كَلِمَةِ عَلَى عَنْهُ هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ فِيهِ عُمَرُ بْنُ خَالِدٍ كَذَّبَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ كَذَا فِي الزَّوَائِدِ.

1463 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا فَلْيَغْتَسِلْ»
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قَوْلُهُ: (فَلْيَغْتَسِلْ) حَمَلَهُ كَثِيرٌ عَلَى أَنَّهُ مَنْدُوبٌ احْتِيَاطًا لِدَفْعِ مَا يُتَوَهَّمُ مَنْ أَصَابَهُ نَجَاسَةٌ بِالْبَدَنِ بِوَاسِطَةِ أَنَّ بَدَنَ الْمَيِّتِ لَا يَخْلُو عَنْهَا غَالِبًا وَقِيلَ مَسْنُونٌ أَوْ وَاجِبٌ.

[بَاب مَا جَاءَ فِي غَسْلِ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ وَغَسْلِ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا]
1464 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الذَّهَبِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَقَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَوْ كُنْتُ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا غَسَّلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُ نِسَائِهِ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قَوْلُهُ: (لَوْ كُنْتُ اسْتَقْبَلْتُ إِلَخْ) كَأَنَّهَا تَفَكَّرَتْ فِي الْأَمْرِ بَعْدَ أَنْ مَضَى وَالْحَدِيثُ قَدْ

اسم الکتاب : حاشية السندي على سنن ابن ماجه المؤلف : السندي، محمد بن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست